لا بد من الاعتراف، رغم كل المشاق والمتاعب التي يواجهها المشتغل بعملية النشر وصناعة المحتوى بأن هناك بالتأكيد مفاجآت سارة تحملها له هذه المهنة رغم كل شيء! فضلًا على الاتصال المباشر بموضوعاتٍ وكتب ومؤلفات ونهرٍ جارٍ لا ينقطع من المعرفة فأنت أيضًا بإزاء نهرٍ جارٍ من الخبرات الإنسانية والمعرفية والعقلية المتجسدة في أرقى العقول التي تقرأ لها أو تتواصل معها بشكلٍ مباشر في واحدة من أخص تجارب الاتصال الإنساني وأثراها معرفة وفكرًا.
لابد من الاعتراف بأن خبرة النشر ، التى قدر لى ممارستها منذ ما يزيد على العشرين سنة؛ قارئا للنصوص ومحررا لها ثم عضوا ومحكما فى لجان القراءة العليا للنشر ، فرئيسًا لها ووصولًا إلى تقلد مهام مستشار النشر الثقافى فالمشرف العام على النشر لمؤسسات ثقافية مصرية وعربية كبرى وعريقة، كل ذلك أتاح لى على المستوى الإنسانى أن أحظى بمعرفة وصحبة مبدعينا ومفكرينا ومترجمينا الكبار، فى مصر وخارجها، ولعل هذه الخبرة هى أثمن وأجل ما حظيت به وحصلته فى حياتى خلال العقدين الأخيرين (2004-2024).
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا