«هذا ليس احتجاجا. إنه بلطجة عنيفة منظمة .. رأينا استهداف المجتمعات المسلمة ، وهجمات على المساجد، واستهداف مجتمعات الأقليات الأخرى، وتحيات نازية فى الشوارع، وهجمات على الشرطة، وعنف متعمد إلى جانب الخطاب العنصرى. لذا، لن أتردد فى تسمية الأمور بمسمياتها: إنها بلطجة اليمين المتطرف .. هكذا وصف رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر الاحتجاجات العنيفة المناهضة للهجرة والمسلمين التى اجتاحت أنحاء بريطانيا خلال الأيام الماضية، لتكشف عن تصاعد تأثير اليمين المتطرف فى المملكة المتحدة بشكل أصاب الداخل البريطانى بما يمكن وصفه بالصدمة.
اللافت فى الأمر أن الاضطرابات العنيفة التى شهدتها بريطانيا الأسبوع الماضى وقادت لاعتقال الشرطة البريطانية لمئات الأشخاص، جاءت بعد أسابيع قليلة من تولى حكومة حزب العمال السلطة، ما شكل تحديا كبيرا لرئيسها كير ستارمر ، الذى توعد المشاركين « فى هذه الفوضى، سواء بشكل مباشر أو من يحرضون على هذا العمل عبر الإنترنت، ثم يفرون » بمواجهة « القوة الكاملة للقانون »، متعهدا بفرض « عقوبات جنائية سريعة » على المتورطين فيها.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا