في الوقت الذي تعاني فيه غالبية دول العالم من تبعات سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي «المركزي الأمريكي» برفع أسعار الفائدة بمعدلات هي الأعلى منذ عقود، وتترقب قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة للتخلص من جزء من أعبائها المتزايدة جراء هذه السياسة، تشتعل معركة سياسية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتسييس قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي .
ويواجه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي «جيروم باول» مهمة صعبة في محاولة تحقيق التوازن وسط ضغوط سياسية متزايدة وانتقادات من الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يضغط الديمقراطيون على باول لخفض أسعار الفائدة، ويوجهون إليه الاتهامات الرسمية بالتباطؤ فى اتخاذ القرار بخفض أسعار الفائدة رغم انخفاض مؤشرات التضخم، مرجعين الأسباب إلى استجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي لضغوط الحزب الجمهوري، وفى الوقت نفسه، لا يريد الجمهوريون «باول» أن يتخذ أية قرارات بشأن أسعار الفائدة قبل الانتخابات ويوجهون إليه التحذيرات من اتخاذ هذه الخطوة لتعزيز النظرة الإيجابية للحزب الديمقراطي.. هذا ما كشفته تقارير إعلامية رصدت مساعي الديمقراطيين، ومساعي الجمهوريين المضادة لتسييس قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي.. السطور التالية تكشف عن التفاصيل.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا