9 أسباب لـ« عدوانية وعناد وشغب الأطفال».. و 11 وصية للعلاج

9 أسباب لـ« عدوانية وعناد وشغب الأطفال».. و 11 وصية للعلاج9 أسباب لـ« عدوانية وعناد وشغب الأطفال».. و 11 وصية للعلاج

*سلايد رئيسى2-12-2018 | 13:04

كتب: علاء الدين سعد
 من المشكلات التى تصيب الأبوين بالحيرة مشكلة " عناد" أطفالهما، وتظهر المشكلة عندما تطلب الأم أو الأب أمرا من الطفل فيرفض ويتشبث بالرفض، وربما ينفذ عكسه، وينظر إلى مثل هذا الطفل على أنه مشاغب ومزعج طوال الوقت ودائما يميل للكيد والانتقام وعدوانى بعض الشيء.
  وعن هذه السلوكيات عند الأطفال، وأسبابه وطرق علاجها، قالت الخبيرة السلوكية لمشاكل الأطفال فطوم حسن، لـ " دار المعارف":
أطفالنا هم زهور المستقبل فلا بد من مراعاتهم وحل مشكلاتهم بطريقة سليمة وإيجابية لأن أية مشكلة سلوكية يتعرض لها الطفل أسبابها فى الغالب البيئة.
وأكدت الخبيرة السلوكية أن الأسرة بالتحديد هى القاعدة التى تبنى عليها شخصية الطفل، وأضافت أن أبرز أسباب سلوكيات " العناد" والعدوانية، والشغب، لدى الأطفال هى:
1_المشاكل والضغوط الأسرية والخلافات الزوجية بين الوالدين الطفل يشاهد كل هذه المشاكل ويتعلم ويكتسبها
2_إعطاء الأوامر للطفل بطريقة سلبية
3_عقاب الطفل المستمر وبقسوة
4_مقارنة الطفل بأصدقائه وأخواته
5_عدم مراعاة واهتمام ومتابعة الطفل
6_عدم وجود الدفء والحنان من الأسرة للطفل
7_معاملته السيئة داخل المدرسة من معلميه وعدم الاهتمام بقدراته واحتياجاته وميوله وعدم وجود نظام تربوى داخل المدرسة للطفل
8_وسائل الإعلام وما تقدمه للطفل من أفلام كرتون كلها عنف وعدوان كل هذه الأشياء يكتسبها الطفل
9_التدليل الزائد عن الحد والاستجابة لكل أوامر الطفل مما يجعل الطفل يستخدم العند وسيلة للاستجابة لكل متطلباته
طرق العلاج
أما عن طرق العلاج لهذه المشكلة – كما حددتها الخبيرة السلوكية – فتتمثل فى اتباع الآتى:
1_حل المشاكل والخلافات الزوجية بين الوالدين
2_لا بد من وجود الدفء والحنان داخل الأسرة
3_لا بد من متابعة الطفل وحل مشكلاته
4_تدريب الوالدين على معاملة الطفل بأسلوب إيجابى بالتالى هيستجيب الطفل وبالتالى يتعدل سلوكه للأفضل
5_لا بد من احترام أفكار الطفل ونتركه يعبر عن ذاته بحرية
6_نجعله يمارس الأنشطة سواء في النادى أو المدرسة لتخريج الطاقة السلبية بطريقة سليمة لكى يستجيب ونعلمه كيف يتعامل مع المجتمع ومع من حوله
7_لا بد أن نعلم الطفل أن يكون مسئولا عن تصرفاته وكيف يحل مشكلاته ويتعامل معها بإيجابية
8_نحضر له الألعاب التربوية لتنمى أفكاره
9_لا بد من مناقشة أى موضوع بطريقة قصة تجذب الطفل
10_عدم مقارنة الطفل بأصدقائه وعدم وصفه بالعنيد
11_وفى النهاية لا بد من أن نحترم أفكار أطفالنا ونعطى لهم الحرية ونشعرهم بمدى اهميتهم في حياتنا ونقوم بتعزيزهم ومكافأتهم على أى عمل إيجابى يقومه به لكى توصلوا بأطفالكم لبر الأمان
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2