كان النفى المصرى السريع من مصدر رفيع المستوى على ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية وعبرية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة ، حيث أكد المصدر المصرى أن ما يتردد هو هروب إسرائيل من إخفاقها فى القطاع.
وأنا أعتقد أن إسرائيل قامت بترويج هذه الإدعاءات والأكاذيب لفشلها العسكرى فى القضاء على حماس وتنظيمها العسكرى وفصائل المقاومة فى غزة بكل أنواعها، فلم تصمد إسرائيل أمام جحافل المقاومة الفلسطينية فى غزة، حيث أكدت المصادر الإسرائيلية أن أكثر من 10 آلاف جندى منهم عدد كبير من الضباط لقوا حتفهم فى هذه الحرب التى تعدت أيامها الثلاثمائة يوم وأكثر ومن جنودها وضباطها ممن ذهبوا إلى المصحات النفسية للعلاج، ويكفى أنهم يعيشون حاليًا فى رعب وخوف أمام صافرات الإنذار، التى تدوى فى كل أنحاء إسرائيل لدرجة جعلت بن غفير بعد حادث الطعن فى القدس طلب من مواطنى دولة إسرائيل التسلح بالأسلحة والبنادق للدفاع عن أنفسهم ومهاجمة الفلسطينيين فى أى مكان.
الموقف الإسرائيلى بعد اغتيال مسئول حزب الله فؤاد شكر فى الجنوب اللبنانى وإسماعيل هنية فى إيران أصبح موقفًا متخاذلًا أمام العالم كله، وليس بطوليًا ولم تجد إسرائيل من يحميها سوى الولايات المتحدة بكل حاملات طائراتها وأساطيلها وسفنها البحرية وطائراتها، لكن هذه الحاملات والسفن والطائرات هل تستطيع حماية دولة معتدية على الجميع وقامت بحرب إبادة جماعية فى غزة والضفة الغربية.
مصر حددت موقفها بأنه لا تنازل عن اتفاق معبر رفح ومحور فلاديفيا الذى يجب أن يخضع للسلطة الفلسطينية طبقًا للاتفاق الموقع فى عام 2005، مما جعل إسرائيل بفشلها وعدم الانتصار فى حرب غزة تدعى وجود أنفاق بين غزة و مصر وتريد السيطرة على معبر رفع من الجانب الفلسطينى و مصر مستمرة فى الرفض وأعلنت موقفها بكل وضوح وقوة.
الشرطة المصرية تحقق الإنجازات والاستقرار الأمنى.. تلك الكلمات جاءت على لسان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى أول اجتماع له مع مساعديه بعد حركة تنقلات وترقيات الشرطة الأخيرة، والذى طلب من القيادات مواصلة التواجد الفعال للخدمات المرورية على جميع الطرق.
وبدأت كلية الشرطة فى استقبال الطلبة الراغبين فى التقدم للالتحاق بكلية الشرطة برئاسة اللواء هانى أبو المكارم مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة واللواء د. نضال يوسف مدير عام كلية الشرطة لسرعة الإنجاز وإتمام إجراءات التقدم تمهيدًا للقبول.