أكد الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن هجوم المستوطنين الإسرائيليين المسلح على قرى في الضفة الغربية المحتلة ، عملية منظمة للاعتداء على المواطنين والتي وصلت اليوم إلى 1122 اعتداء، بالإضافة إلى عمليات التهجير للفلسطينيين وأكثر من 600 عملية حرق لمنازل المواطنين وسرقة بالإكراه.
وقال الدكتور عبد العاطي في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة "إن ما يحدث من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة هو إرهاب دولي منظم يتبادل فيه الجيش و المستوطنين المسئولية عن تلك الحوادث التي أدت إلى إحراق العديد من المركبات والمنازل وإصابة وقتل المواطنين".
وأضاف أننا أمام إشكاليه حقيقية مع تصاعد حدة الاستيطان الإسرائيلي الاستعماري كأداة لحسم الصراع وضم أكبر عدد ممكن من أراضي المواطنين إلى دولة الاحتلال ، بالإضافة إلى زيادة عدد الوحدات الاستيطانية وتهجير المواطنين والتي تتبناه الحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه تم تهجير أكثر 80% من التجمعات السكانية البدوية والقروية في مناطق "ج" والآن يتم شن هجوم على مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة بهدف إجبار السكان على الرحيل من هذه المناطق وتكريس واسع للاستيطان في الضفة الغربية وضمها دون سكان إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عدا عن تهويد مدينة القدس والسيطرة على المسجد الأقصى، بالتالي نحن إزاء وتائر تتصاعد فيها انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.