هل تتغير مؤشرات السباق فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أصبحت المنافسة بين المرشح الجمهورى دونالد ترامب والمرشحة اليمقراطية كامالا هاريس ؟ سؤال تطرحه التطورات الجارية حاليًا ، وخاصة بعد فترة الطمأنينة التى أحاطت بحملة ترامب، عقب نجاة الرئيس السابق من محاولة الاغتيال فى ولاية بنسلفانيا ، وما أعقبها من توهج ترامب خلال مؤتمر الحزب فى ولاية ويسكونسن ، والتى بدت فى استطلاعات الرأى ، وفى حجم تدفقات حملته المالية ، ولكن بعد دخول كامالا هاريس للسباق الرئاسى بدأ القلق والتوتر يعرف طريقه إلى ترامب ، خاصة بعد أن كشفت أحدث استطلاعات الرأى أنها تفوقت على منافسها الجمهورى فى ثلاث ولايات متأرجحة.
استطلاعات الرأى التى أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بالتعاون مع كلية «سيينا» فى الولايات المتأرجحة، كشفت عن تقدم هاريس على ترامب بأربع نقاط فى كل من بنسلفانيا وميتشيجان وويسكونسن. ويمثل استطلاع الرأى الأخير تحولًا كبيرًا مقارنة باستطلاعات الرأى السابقة، التى وجدت أن ترامب يتقدم على بايدن و هاريس بمتوسط نقطة أو نقطتين فى الولايات ذاتها.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا