أكد المستشار أيمن حامد عضو المنتدى العالمي للدراسات المستقبلية، أن هناك شراكة متعددة المحاور تجمع بين مصر وفرنسا، كون فرنسا هي المستثمر الأول في مصر بإستثناء مجال المحروقات، كما ذكر وزير الخارجية د. بدر عبدالعاطي، إذ تلعب الشركات الفرنسية دورًا مهماً في دفع عملية التنمية التي تشهدها مصر.
وقال "حامد" في تصريح خاص لـ"بوابة دار المعارف"، أن العلاقات المصرية والفرنسية تشهد تعاونًا واسعًا في مجال الجهود الثنائية لإحلال الاستقرار والتهدئة في المنطقة، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، خلال لقاءه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث نقل له تحيات الرئيس الفرنسي تقديرًا لجهود القيادة المصرية في خفض التوتر والدفع في اتجاه التهدئة، من خلال جهود الوساطة المشتركة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر و الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن، بما يجنب المنطقة عواقب التصعيد، خشية أن تدخل في دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار.
لافتًا أن، هذه الزيارة تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وقوة رسوخها في سبيل العمل المشترك لتطوير وتعميق أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات.