تعهد د. منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف الأهلية، بعدم تعرض طالب واحد للظلم في ظل تنسيق القبول بكليات جامعة بنى سويف الأهلية.
وأشار منصور إلى أن تحول الجامعة إلى التنسيق الإلكتروني بدلا من التقديم الورقي كلفها ملايين الجنيهات، وأن الجامعة أنفقت هذه الملايين في سبيل تقديم الخدمة الميسرة لأبنائها الطلاب، وضمان وصول الحق إلى مستحقيه، وأنه لا مجال لأي استثناءات من أي نوع، فكل طالب سيحصل على حقه، وأن إدارة الجامعة لا تدخر جهدا لحل أي مشكلة تواجه الطلاب.
وقال د. منصور حسن، في تصريح خاص لـ "بوابة دار المعارف"، إن الإقبال على كليات جامعة بني سويف الأهلية شهد هذا العام زيادة ملحوظة لما تحوزه جامعة بني سويف من سمعة طيبة، بالإضافة أنها الجامعة الوحيدة تقريبا التي أصرت على عدم زيادة مصروفات الدراسة بكليات الجامعة الأهلية تيسيرا على أولياء الأمور، وأنه يطلب فقط من أولياء الأمور أن يطمئنوا تماما، وأن الجامعة حريصة تماما على أن يحصل كل طالب على حقه وأن يسجل في الكلية التي تتناسب مع مجموعه.
وأضاف أن الجامعة شكلت فريق عمل كاملا من الفنيين المختصين بإدارة ملف التنسيق الإلكتروني؛ لمواجهة أي مشكلة تطرأ أثناء التقديم أو تلقي أوراق المرشحين للقبول بكليات الجامعة سواء الطب البشري أو طب الأسنان أو الصيدلة أو حاسبات ومعلومات أو غيرها، مشيرا إلى أن أكثر المشكلات التي يقوم فريق العمل على حلها الآن هي مشكلة الخطأ في الإيميل المكتوب في استمارات التقديم الإلكترونية.
الايميلات الوهمية
لفت رئيس جامعة بني سويف إلى أن أكثر الطلاب يقومون بالتقديم من خلال محلات تقديم خدمات الانترنت "السيبر" وأكثر العاملين في هذه الأماكن يضطرون إلى كتابة إيميلات وهمية، بالتالي فإن رسالة الترشيح بالتأكيد لن تصل إلى الطالب في حال قبوله في الكلية التي يتوافق حدها الأدنى مع مجموعه، ناصحا الطلاب الذين تقدموا ومجاميعهم تتوافق مع كليات الجامعة الأهلية ولم تصل لهم الرسالة ألا ينزعجوا وينظرون حال تأكدهم من أن الايميل صحيح أو يذهبون إلي ادارة الجامعة لمساعدتهم في حل المشكلة.
وأوضح أن جامعة بنى سويف الأهلية حددت نسب معينة للمعادلات والحاصلين على الثانوية العامة من الخارج والحاصلين على الثانوية الأزهرية حتى لا تجور على حق الحاصلين على الثانوية العامة العادية وهم أصحاب الحق الأصيل وما دونهم هو الاستثناء، مؤكدا أن الجامعة وضعت سيناريوهات الحل أيضا بالنسبة للطلاب، الذين حصلوا على درجتين في مادة الفيزياء، ما قد يمكن الطالب الذي تم ترشيحه لكلية معينة أن ينتقل إلى كلية أخرى وكذا الدرجات الزيادة الناتجة عن تظلمات، لكن ذلك بعد انتهاء التنسيق.
وما يحدث في التنسيق هذا العام، أن الجامعة قامت باختيار العدد المطلوب للقبول في كلية الطب مثلا وليكن 650 طالبا وهم الحاصلين على مجموع 87% أو أكثر، وقامت باخطارهم لسداد المصروفات خلال 3 أيام، وبعد نهاية المهلة يتم حصر عدد الذين دفعوا المصروفات، لتصعيد عدد من الطلاب لشغل المقاعد الشاغرة نتيجة عدم سداد البعض للمصروفات لأي سبب من الأسباب، وينطبق هذا الأمر على كل الكليات، وبالتالي فإنه على أولياء الأمور ألا يقلقوا ، خاصة أن الجامعة حريصة على أن يحصل كل طالب على حقه.