أكدت الدكتورة رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى ضم صامت لـ الضفة الغربية وإنهاء الوجود في قطاع غزة.
وقالت رتيبة النتشة، اليوم الإثنين، إن إسرائيل ترغب في تغيير الوضع القانوني لـ المسجد الأقصى المبارك، وأيضًا تتحدث عن أنه "لا قيام للدولة الفلسطينية تحت أي شروط".
وأضافت أن إسرائيل تراهن على أن زيادة الضغط العسكري سيؤدي إلى إخضاع الجانب الفلسطيني للقبول بالشروط الإسرائيلية، وهي تعلم أنها شروط لا يمكن القبول بها، موضحة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو، يريد المماطلة لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في قطاع غزة وتنفيذ أهدافه ولا يأبه بالأسرى.
وانتقدت رتيبة النتشة، الدعم الأمريكي لـ إسرائيل سواء كان قانونيًا أو عسكريًا، مشيرة إلى أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب ثابتة وتفوق قدرات أي رئيس أمريكي، وقالت: إن إسرائيل تستغل فترة المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة لتحقيق أهدافها.