أكد العلماء أن الإصابة ب سرطان الدم هو أبرز الأسباب للنزيف الحاد من الأنف بسبب نقص الصفائح الدموية، إلى أن في بعض الحالات يمكن أن تكون هناك إصابة ب أمراض القلب الخفية.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يمكن أن يتسبب سرطان الدم في انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهي الخلايا المسؤولة عن تجلط الدم، ما قد يؤدي الى نزيف مفرط، ويشير الدكتور دين إيجيت الطبيب العام، إلى أهمية البحث عن كدمات على الجسم كعلامة إضافية.
وأضاف الدكتور إيجيت أن النزيف في كلا فتحتي الأنف قد يكون أيضًا علامة على مشاكل صحية أخرى، مثل أمراض القلب، قائلًا: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن شرايينك قد تكون ضيقة، ما يزيد من خطر انفجار أحد الأوعية الدموية في الأنف.
وقال الدكتور إيجيت: الأشخاص الذين يعانون من شكل عدواني من سرطان الدم يحصلون على أمل جديد مع تقديم دواءين جديدين من هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وتابع الدكتور إيجيت أن بعض أدوية سيولة الدم، مثل كلوبيدوجريل ووارفارين، التي تستخدم للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، قد تسبب أيضًا نزيفًا في تجويف الأنف.
ويعتبر النزيف الذي يحدث في فتحة أنف واحدة، والذي يأتي من الطرف الأمامي للأنف، هو الأكثر شيوعًا وطبيعيًا، وهذه المنطقة، المعروفة باسم منطقة ليتل، تحتوي على أوعية دموية صغيرة وحساسة عرضة للكسر.
وأضاف الدكتور إيجيت: عادةً ما يتعرض الأطفال لإصابات في هذا الجزء من الأنف بسبب الحفر فيه، ولكن من غير المعتاد أن يحدث ذلك نتيجة النفخ بقوة شديدة أو العبث في كلا الجانبين.
ولإيقاف نزيف الأنف، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالانحناء للأمام مع إمالة الرأس والفم مفتوحًا، والضغط على الجزء الناعم من الأنف بالقرب من فتحة الأنف لمدة 10-15 دقيقة، وأوصى الطبيب: تنفس من خلال فمك وابصق أي دم يتجمع في فمك في وعاء، واطلب المشورة الطبية إذا استمر النزيف بعد 20 دقيقة.