رفض الرئيس البلغاري رومن راديف، تعيين حكومة مؤقتة رشحتها رئيسة الوزراء المؤقتة المعينة جوريتسا جرانشاروفا كوزهاريفا ، الأمر الذي يؤدى إلى تأجيل الانتخابات العامة المبكرة - التي كان من المقرر إجراؤها في منتصف أكتوبر القادم- إلى أجل غير مسمى.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية عن راديف قوله إنه رفض التوقيع على مرسوم بتعيين حكومة كوزهاريفا، معتبرا أن ترشيح كالين ستويانوف لمنصب وزير الداخلية -الذي شغل المنصب بالفعل في حكومتين - أمر غير مقبول.
وأضاف: "إن الجهود المبذولة لتشكيل حكومة مؤقتة لا تتوافق مع الشرط الأكثر أهمية للتنفيذ الناجح لهذا التفويض - وهو ضمان تهدئة الوضع السياسي وإجراء انتخابات نزيهة، إذ بات من الواضح أن هذا مستحيل في حال احتفظ كالين ستويانوف بمنصبه كوزير للداخلية".
وحث راديف البرلمان على انتخاب أشخاص لشغل المناصب الشاغرة، ومن بينهم يمكن للنواب اختيار رئيس وزراء مؤقت، حتى يتمكن من مواصلة إجراءات تعيين حكومة مؤقتة جديدة.