وتعليقاً على إنطلاق القافلة الاستثنائية ، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن القافلة الطبية تأتي في إطار التزام الجامعة بمسؤولياتها الإجتماعية وحرصها على تقديم الرعاية الصحية للمجتمعات المحلية، لافتاً إلى التزام الجامعة بدعم المبادرات التي تساهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الوعي الصحي في المناطق النائية.
قدمت القافلة خدماتها لـ570 مواطنا، شملت تثقيفا صحيا متنوعا حول الإسعافات الأولية، الحروق، والنزيف، التي استهدفت 80 مواطنا في مجموعات مختلفة.
كما تم تقديم التثقيف الصحي حول الفحص الذاتي للثدي لـ20 سيدة، بجانب توقيع الكشف والعلاج المجاني للعديد من الحالات الطبية.
وشملت التخصصات: الأسنان (40 حالة)، العظام (50 حالة)، الجراحة (10 حالات)، الرمد (47 حالة)، الباطنة (101 حالة)، النساء (25 حالة)، طب الأسرة (95 حالة)، الأطفال (75 حالة)، الأنف والأذن (62 حالة)، والأمراض الجلدية (65 حالة).
تأتي هذه المبادرة تأكيدًا على التزام جامعة قناة السويس بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز الصحة العامة، وتعدّ تجسيدا لرؤية الجامعة في تحقيق تأثير إيجابي ملموس على مستوى المجتمع.