هل تكون عملية نجاح المفاوضات التى تجرى حاليًا لوقف الحرب فى قطاع غزة والضفة كفرصة أخيرة.. هل تكون بداية للاعتراف الدولى والعالمى ب الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، كما قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أثناء استقباله ل بلينكن وزير الخارجية الأمريكى فى القاهرة، وكما جاء على لسان المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، حيث أكد الرئيس أن وقف الحرب وبداية الهدنة بداية الاعتراف ب الدولة الفلسطينية وبدء المفاوضات الجدية لتشكيل الدولة الفلسطينية.
وأنا أقول إنها فرصة تاريخية لن تأتى مرة أخرى للاعتراف الدولى ب الدولة الفلسطينية فى ظل التعنت الإسرائيلى ومن خلفها أمريكا، حيث كان الموقف المصرى الصلب بأنه لا للتهجير القسرى للفلسطينيين، ولا تصفية للقضية الفلسطينية أن تراب مصر ليس للبيع، وأن جيش مصر قوى يقف على حدود أمنه القومى، وأن مصر لا تفرط فى حبة رمل من سيناء الغالية التى رويت بدماء الشهداء، الذين تعدوا المائة ألف شهيد، وأن مصر حررت أرضها بخوض حرب السادس من أكتوبر وكان النصر، الذى تحقق فى ظهيرة السادس من أكتوبر والذى كان مفاجأة للعالم كله وأذهله رغم الدعم الأمريكى ومصر ثابتة على موقفها تدافع بكل بسالة وقوة بقيادتها الوطنية الواعية وأجهزتها المعلوماتية وقواتها المسلحة التى تحمى حدودها وشعبها الذى يقف خلف قيادته وجيشه وشرطته.
الأسبوع قبل الماضى كنت قد وجّهت نداءً إلى الشركة المتحدة الراعى الرسمى لمهرجان العلمين الدولى والفنى لتكريم الفنان المبدع صلاح عبد الله ، واليوم وبعد أن شاهدت مسلسلاً جديدًا له وهو (شقة 6) على منصة شاهد، لعب فيه دور البطولة، حيث كان عملاقا فى أدائه.. أطالب الفنان الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين بالحرص على تكريم الفنان القدير صلاح عبد الله، الذى وصل إلى قمة الأداء والنضوج الفنى فى أدائه لأدواره، فهل من مجيب يا دكتور أشرف وأنت نقيب الممثلين وحريص على تكريم من يستحق؟
بعد قيام النائب العام بإصدار أوامره بضبط مخالفى ومتجاوزى السرعة على الطرق السريعة، أوجه نداءً للواء محمود توفيق وزير الداخلية ، واللواء أمجد أنور ميساك مساعد الوزير مدير المرور المركزى بسرعة نشر الأكمنة على الطرق السريعة الساحلية – الثابتة والمتحركة – حتى تتحقق قوة الردع للمخالفين خاصة من الشباب المتسرع والمستهتر والذين يقودون السيارات بسرعات جنونية وسائقى النقل الثقيل الذين يتسببون فى الحوادث.