قال سكوت بينيت الضابط السابق في الجيش الأمريكي، في حديث لــ " RT" إن السلطات الفرنسية قد تستخدم ضد مؤسس تلغرام بافيل دوروف نفس الأساليب التي استخدمها البريطانيون ضد جوليان أسانج.
وأعرب الخبير الأمريكي عن اعتقاده أن الفرنسيين، سيزجون بدوروف في سجن مظلم ويعزلونه عن العالم وسيقومون بإذلاله بمختلف الطرق.
وأضاف: "سيحرمونه من الضروريات الأساسية، بما في ذلك الماء والبطانية، وسيعذبونه نفسيا حتى ينهار ويوافق على منحهم كل الأسرار المتعلقة بتطبيقي بتطبيقي "VK" و"تلجرام".
ويرى الضابط السابق، أن وكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية وممثلي الحزب الديمقراطي الأمريكي، بالذات يقفون خلف مبادرة اعتقال دوروف في باريس.
ووفقا له، باتت دول الناتو بمثابة "الغستابو الجديد" وتسعى إلى تحقيق هدف "قمع وتدمير ودفن أي شخص أو منظمة تسعى إلى تسليط ضوء الحقيقة على العالم أو نقل المعرفة إلى البشرية" .
في وقت سابق، انتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك احتجاز بافل دوروف في فرنسا، وأشار بسخرية إلى أنه لا يستبعد أن تبدأ أوروبا قريبا بإعدام الناس بسبب تسجيلات الإعجاب.
ووصف الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون احتجاز مؤسس تطبيق "تلغرام" في فرنسا، بأنه تحذير لجميع أصحاب المنصات الإلكترونية، الذين لا يريدون إخفاء الحقيقة.
وعلق المرشح السابق للرئاسة الأمريكية فيفيك راماسوامي على اعتقال بافل دوروف والمناقشات في وسائل الإعلام حول احتمال حجب التطبيق في الاتحاد الأوروبي، بالقول:اليوم "تلجرام" وغدا "X"