أين حقوق أسر تكافل وكرامة

أين حقوق أسر تكافل وكرامةسعاد سلام

الرأى25-8-2024 | 21:40

من اجمل المشاريع الانسانية التي تعين الناس علي الحياه وشح الموارد المادية للاسر الفقيرة وضيق الحياه هو برنامج المساعدات النقدية تكافل وكرامة الذي يقدم مساعدات نقديةشهريا للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا لحوالي 22مليون مواطن، وذلك عن طريق الاستهداف للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، هذا بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة على العمل منح مرتب شهري للاسرة الفقيرة ومرتب للاطفال حسب المرحلة العمرية لضمان استمرارهم بالتعليم .

وهي من اسمي المشاريع الإنسانية الرحيمة بالانسان والتي أرفع لهم القبعه عليها والتي أسعدتني كثيرا لانها تشعر بمعناه الناس ومدى احتياجهم الي ابسط حقوقهم في الحياه التي تعينهم علي الفقر والاحتياج

ولكن ما ازعجني هو أن من دخل في هذا البرنامج وأصبح له مرتب شهرى فوجىء مجموعه كبيرةبالالاف منهم بأنهم تم إخراجهم من هذا البرنامج بعد أن استقرت بعض الأسر واعتمدت علي هذا المبلغ كل شهر ورتبت حياتها علي ان هناك مبلغ صغير سوف يدخل لهم كل شهر يعنيهم علي استكمال ما تبقي من حياتهم بعد ان ازاقو مرارة التقديم ومعاناتهم في البحث والتحرى عنهم حتي تم اعتمادهم في هذا البرنامج،ليفاجىءبعضهم بأنهم خرجو منه بلا اسباب سوى انهم تم استبدالهم بغيرهم .

واتسائل لماذا بعد ان ثبت انهم يستحقون الدعم لماذا يتم ازالتهم واستبدال أسر اخرى بدلا منهم وهم في أشد الاحتياج الي هذه المبالغ الضئيلة التي لا تثمن من جوع وانما نواه تسند الزير حتي النواه استكتروها عليهم وتركوهم في ظلمات الحياه بلا رحمه اوشفقه.

واتسائل اين حقوق اسر تكافل وكرامة مما حدث لهم، أطالب المسئولين عن تكافل وكرامة برجوع تلك الأسر التي كانت تتقاضي مبالغ تعينهم علي الحياه أن يتم رجوعهم مرة أخرى باستكمال حياتهم المريرة في الفقر والحرمان وجفاف الحياه بهذه الفتات التي استكتروها عليهم وخاصه منهم مرضي ومسنين لا يستحملون اللعب بمشاعرهم وخاصه انهم اعتادو علي هذه المبالغ الضئيلة التي لا تثمن من جوع وانما نواه تساعد على قسوة الحياه ومعاناتهم اتمني ان يكون هناك انسانية في التعامل مع هذه الملفات الشائكة التي تمس الطبقات الفقيرة التي انهكتهاضيق العيش والفقر والحرمان ولا نكون نحن والزمن عليهم .

أضف تعليق