جلس عصام بين أبناء أشقائه، وهو يحدثهم كيف كان يحد من دوران عداد الكهرباء ، بوضع كيس من الملح عليه، عندما كان طالبا في الجامعة ليوفر في فاتورة الكهرباء ، قبل أن يضبطه والده الراحل، ويقرر حرمانه من نصف مصروفه الشهري لمدة 3 أشهر وإخراجه للخير عقابا له على فعلته وتعويضا عما اعتبره الأب حراما.
وما أن انتهى من حكايته، حتى ضجت الجلسة التي جمعت 5 من الشباب الصغير، الذين تراوحت أعمارهم بين العاشرة والسابعة عشرة، بآراء مختلفة ما بين مؤيد لـعصام، ومؤيد للجد الراحل، إذ رأى مؤيدو الطرف الأول أن ارتفاع أسعار الكهرباء والمعيشة يبرر فعلة عصام، فيما رأى الطرف الآخر أنه لا يوجد ما يبرر السرقة بكل صورها خاصة الكهرباء، لأنها من الخدمات التي باتت لا غنى عنها في كافة القطاعات ولكل الأفراد.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا