شهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عددًا من الفعاليات، خلال الأسبوع الماضي، حيث عقدت صالونًا نقاشيًا تحت عنوان: «تحديات صناعة البطل الأولمبي»، تناول الحضور خلاله مناقشة كيفية صناعة البطل الأولمبي، واكتشاف المواهب في سن صغير، وكيفية مساهمة تعديلات قانون الرياضة المنتظر صدورها في منح فرص أكبر للاستثمار الرياضي، إضافة إلى دور الإعلام في صناعات هؤلاء الأبطال، كما ناقش الصالون أداء البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024، ومدى تأثير السوشيال ميديا على اللاعبين، وحجم الجهود المبذولة من الدولة المصرية، ومن اللاعبين للوصول إلى الأولمبياد.
أدار الحوار خلال الصالون، شيماء كمال الدين عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كلًا من الكابتن شريف العريان رئيس اتحاد الخماسي الحديث والأمين العام للجنة الأولمبية، الكابتن ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية، والناقد الرياضي حسام زايد، النائب خالد بدوي عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
كما نظمت "التنسيقية"، ورشة عمل حول «كارت الخدمات المتكاملة.. معوقات التطبيق»، وأوصى المشاركون بضرورة التوعية الكاملة بالخدمات المقدمة من الكارت ل ذوي الإعاقة من خلال حملات إعلامية، وكذلك ضرورة الفصل بين اختصاصات المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وصندوق قادرون باختلاف.
وشملت التوصيات، ضرورة توفير مراكز للأجهزة التعويضية على مستوى الجمهورية ممولة من صندوق قادرون باختلاف، واستحداث تطبيق كارت الخدمات المتكاملة لـ ذوي الإعاقة لتسهيل العمل ومعرفة الخدمات المقدمة وأماكنها.
كما نظمت "التنسيقية"، ورشة عمل حول إعادة النظر في قانون هيئة تنمية الصعيد.
وفي سياق آخر، "ثمنت التنسيقية" توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإحالة توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الإحتياطي والعدالة الجنائية، للحكومة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها، استجابةً لمناقشات الحوار الوطني التي تميزت بالتعدد والتخصص.
وأكدت "التنسيقية"، أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز ودعم حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الجنائية والحرص على تنفيذ أحكام الدستور المصري وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث إن قضية الحبس الاحتياطي من القضايا المهمة والملحة والاهتمام البالغ بسرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني بشأنها يؤكد أن هناك احترام وتقدير كبير من الدولة لمخرجات الحوار الوطني ومتابعة تنفيذ توصياته والاستجابة لها، وهو ما يعزز الثقة في الحوار الوطني وجديته ومصداقيته.
وتوجهت "التنسيقية"، بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة على أهمية ما وجه به من ضرورة تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطي، والحفاظ على طبيعة الحبس الاحتياطي كإجراء وقائي تستلزمه ضرورة التحقيق، دون أن يتحول لعقوبة، مع تفعيل تطبيقات بدائل الحبس الاحتياطي المختلفة، وأهمية التعويض المادي والأدبي وجبر الضرر، لمن يتعرض لحبس احتياطي خاطئ.