قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن التصعيد الأخير بين إسرائيل و حزب الله كان محسوبًا من الطرفين، موضحًا، أنّ أن احتمالات المواجهة الشاملة كانت قائمة وبشدة.
وأضاف السعيد في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ كلا الطرفين لا يريد أن يذهب لهذا التصعيد المفتوح في هذا التوقيت على الأقل، حتى بعد تنفيذ حزب الله لما سمي بالمرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر عادت الأمور مرة أخرى إلى قواعد الاشتباك المعتادة وطبيعتها السابقة على هذا التصعيد.
وأكد، أنّ التصعيد نفسه كان محسوبًا من جانب حزب الله لم يستخدم فيه أسلحة نوعية، بل استهدف قواعد عسكرية معروفة ولم يستهدف أهدافًا كبيرة في العمق الإسرائيلي.
وأشار، إلى أن محاولة التصعيد المفتوح ربما تتلاشى أو ترجأ إلى مراحل قادمة في الصراع، ربما انتظارا لما ستسفر عنه جهود التهدئة في قطاع غزة، وربما ترقبا لما يمكن أن يكون طبيعة الرد الإيراني، وبخاصة أن طهران لم ترد حتى الآن بشكل مباشر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها.