رفض رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس الإثنين، الفكرة التي تشير إلى أن الليبراليين قد يستفيدون من تغيير قيادتهم، وذلك بعد أن شهد الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة ارتفاعًا في شعبيته بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.
ترودو، الذي يتواجد حاليًا في هاليفاكس لحضور اجتماع وزاري يستمر لمدة ثلاثة أيام، يستعد للجلسة الخريفية المقبلة للبرلمان. ومع مرور الوقت، يصبح لديه وقت أقل لإقناع الناخبين.
وعندما سئل صباح أمس الإثنين عما إذا كان يستفيد من رؤية زيادة الدعم لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والديمقراطيين بعد انسحاب بايدن وتولي هاريس دور المرشحة الرئاسية، قال: "الدرس الأهم هو الاستجابة للقضايا التي تثير قلق الناس في الوقت الراهن".
وأضاف ترودو أن قرار الحكومة بالاستثمار في المواطنين الكنديين قد ساهم في تحقيق كندا أحد أقوى الاقتصادات في العالم، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها. وأوضح أن استغلال هذا الاقتصاد القوي لدعم الكنديين بطرق مسؤولة يمثل أفضل وسيلة لبناء مستقبل أفضل.
وفي خطوة لمعالجة قضيتين مهمتين لحكومته، أعلن ترودو اليوم عن تراجعه عن تغييرات سابقة أدت إلى زيادة كبيرة في عدد العمال الأجانب المؤقتين، كما كشف عن خطط لفرض تعريفات جمركية جديدة على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.