وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على خطة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر رصيف عسكري عائم، على الرغم من التحذيرات من داخل الحكومة الأمريكية من أن الأمواج العاتية قد تشكل تحديات كبيرة واعتراضات من المسؤولين الذين يخشون أن تؤدي العملية إلى إضعاف الجهود الدبلوماسية لإجبار إسرائيل على فتح طرق برية إضافية إلى منطقة الحرب، بحسب تقرير المفتش العام الأمريكي الذي نشر اليوم الأربعاء.
واستشهدت هيئة مراقبة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تشرف على العمل الإنساني الذي تقوم به واشنطن في الخارج، بـ"عوامل خارجية مختلفة" قالت إنها أعاقت جهود الوكالة في توزيع الغذاء وغيره من الإمدادات التي يتم جلبها إلى غزة عبر الرصيف، ومن بين هذه العوامل، وفقا للتقرير، المتطلبات الأمنية التي فرضها البنتاجون لحماية أفراد الجيش الأمريكي للعاملين على متن الرصيف قبالة الساحل مباشرة، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأعرب العديد من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن مخاوفهم من أن تركيز إدارة بايدن على الرصيف يقوض دعوة الوكالة لفتح المزيد من المعابر البرية، وهو النهج الذي قال التقرير إنه يعتبر "أكثر كفاءة وثباتًا".