أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيمي جنين ونور الشمس للاجئين في مدينة الضفة الغربية الفلسطينية والتي تتوسع إلى منطقة غور الأردن، بهدف اعتقال مطلوبين وتدمير بنية تحتية لعدد من عناصر المقاومة وسيتم إجلاء الفلسطينيين إذا لزم الأمر، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال والمتحدثة باسم الشاباك إن "قوات الأمن الاحتلال بدأت عملية لمكافحة الإرهاب في جنين وطولكرم كجزء من عملية الفرقة الكبيرة، حيث يحاصر الجيش المستشفيات القريبة من مخيمات اللاجئين لمنع الإرهابيين من الوصول إليها، وفحص المرضى الذين يدخلون المستشفيات، وفق مزاعمهم.
ووحسب الصحيفة العبرية، فتشمل العملية الواسعة حراسة جوية كبيرة، ومئات المقاتلين، بمن فيهم المختبئون، وإمكانية إخلاء منظم للسكان الفلسطينيين وفقا لمراكز القتال المتوقعة.
ويجري تبادل لإطلاق النار في المعسكرات وسقوط شهداء في صفوف الفلسطينيين خاصة في مخيم جنين، حيث اشتشهد اثنان على الأقل، بينما تستخدم قوات الاحتلال الاحتيال والخداع وتداهم مخيمات اللاجئين الثلاثة في نفس الوقت، وفق "يديعوت أحرنوت".
وأمس الثلاثاء، شن جيش الاحتلال هجوما جويا على مخيم نور الشمس للاجئين بالقرب من طولكرم، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "5 شهداء وصلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي نتيجة القصف في مخيم نور الشمس".