قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تتهرب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتقدم الدعم الكامل لدولة إسرائيل، مشيرا إلى أنّ عمليات دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتعارض مع القانون الدولي.
وأوضح، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول تقديم كل ما هو ممكن لتحويل القضية الفلسطينية إلى دينية من خلال رغبة بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي في بناء الهيكل المزعوم بالقدس من أجل الصلاة، منوها أنّ هذا الأمر لا علاقة له بالجانب الديني، كون القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولا تعني الفلسطينيين فقط ولكن تعني جميع القوى الإسلامية.
وأضاف «تيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينتهك كل الأشكال القانونية التي ليس لها علاقة بالجانب الديني، مردفا أنّ الاتحاد الأوروبي سيناقش اليوم موضوع فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، إذ إنّهم ينفذون عمليات استفزازية وينتهكون القانون الدولي بتصرفاتهم الغير معقولة.
وواصل أمين سر حركة فتح بهولندا، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة والضفة الغربية يعد إجراما حقيقيا تندد له البشرية بأكملها، لافتا إلى أنّ أمريكا تقدم الحماية الدائمة ل إسرائيل لمساعدته في تنفيذ عملياته الإجرامية.