اكد راشد النجار عضو المنتدي العالمي للدراسات المستقبلية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور "جوني إرنست" يعد خطوة هامة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودعم الاستقرار في المنطقة في ظل التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط .
وقال" النجار " في تصريح خاص لبوابة دار المعارف " ان هذا اللقاء جاء في توقيت هام جدا في ظل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل الدولتين.مؤكدا التزام مصر بالسلام العادل والشامل، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًا متكاملًا لتحقيق هذا الهدف.
واضاف " النجار " ان القيادة المصرية الحكيمة تتبني سياسات تضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوترات في غزة والأزمات المختلفة في المنطقة العربية.
وحول أهمية الدور المصري في إمكانية التوصل للتهدئة اكد "النجار" أن مصر تواصل دورها الريادي في تقديم الحلول الدبلوماسية والمبادرات الإنسانية، بما يخدم مصالح الشعوب ويحافظ على الأمن القومي.
وأضاف" النجار " ان الدور المصرى لم يتوقف عند القضية الفلسطينية فحسب فالقيادة المصرية الحكيمة لها ادوار هامة في الأزمات الإقليمية الأخرى، وخاصة في السودان ، حيث تواصل مصر جهودها لوقف إطلاق النار وعودة الأمن والاستقرار، ودعم جميع المسارات التي تؤدي إلى حل سياسي شامل يحفظ مقدرات الشعب السوداني الشقيق.
وأكد " النجار " ان القيادة السياسية المصرية حريصة علي احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وهي مبادئ راسخة في السياسة الخارجية المصرية، التي تعمل دائمًا على دعم كيان الدولة الوطنية وتماسك مؤسساتها، باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واعتبر "النجار " ان هذا اللقاء يعمل علي مواصلة التشاور والعمل المشترك بين مصر والولايات المتحدة بما يسهم في تحقيق أهداف السلام والتنمية والاستقرار في الشرق الأوسط، ويعزز من مكانة مصر كدولة داعمة للسلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.