نظم حزب ”المصريين“ حملة نظافة على «شاطئ فلفلة » بالبحر الأحمر، اليوم السبت، وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وحث المواطنين على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية التي تشكل جزءًا مهما من هوية المدينة السياحية.
جاء ذلك تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، وتوجيهات هاني عبد السميع، أمين عام الحزب بالبحر الأحمر، وإشراف أمانة البيئة بالحزب تحت قيادة الدكتور خميس جمعة، وإيمان يعقوب، أمين الشباب، وإيريني نجاح، أمين الرياضة، وغريب اسماعيل، أمين العمل الجماهيري، وأمل الشرباصي، أمين مساعد الشباب، ومحمود ممدوح، أمين مساعد الشباب، وبالتعاون مع منظمة هيبكا المسئولة عن النظافة بالمدينة.
وقال هاني عبد السميع إن الحملة انطلقت في ساعات من الصباح الباكر بمشاركة عدد كبير من أعضاء الحزب والمتطوعين من منظمة هيبكا، مجهزين بأكياس القمامة والقفازات، حيث عملوا على جمع النفايات البلاستيكية، والزجاج، و المخلفات الأخرى التي تُركت على الشاطئ، مما يساهم في تدهور البيئة البحرية وتلوثها.
وأضاف أمين حزب ” المصريين “ بالبحر الأحمر أن الحملة لاقت دعمًا من منظمة هيبكا، التي وفرت المعدات اللازمة للتنظيف وأشرفت على عملية جمع وفرز النفايات لضمان إعادة تدويرها بطريقة آمنة وصحية، مؤكدًا أن هذا النوع من التعاون بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني يعزز من جهود الحفاظ على البيئة ويخلق وعيًا أكبر بأهمية النظافة والحفاظ على الشواطئ خالية من التلوث.
وأوضح أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين وزوار المدينة بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ، ليس فقط لما لها من تأثير إيجابي على البيئة، بل أيضًا لدورها الحيوي في تعزيز السياحة، التي تُعتبر مصدرًا هامًا للدخل وللاقتصاد المحلي، كما تسعى الحملة إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالكائنات البحرية جراء النفايات، خصوصًا البلاستيكية منها، التي تشكل خطرًا كبيرًا على الحياة البحرية.
وأكد ”عبد السميع“ أن الحفاظ على البيئة يُعد جزءًا من برامج حزب ”المصريين“ وأنشطته الاجتماعية التي تستهدف تحسين جودة الحياة والبيئة المحيطة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز التعاون بين مختلف فئات المجتمع وتنمي روح العمل الجماعي والمشاركة الفعّالة في القضايا العامة، وتعكس التزام الحزب بالقضايا البيئية والمجتمعية، لافتًا إلى أن خطط مستقبلية لتنظيم حملات مماثلة في شواطئ ومناطق أخرى بالمدينة.