"الباتش ورك" ترك الملابس ووصل اليها.. الإكسسوارات المسحورة

"الباتش ورك" ترك الملابس ووصل اليها.. الإكسسوارات المسحورةالباتش ورك

أثناء تصفحي لأحد مواقع التواصل الاجتماعي، لفت انتباهي منشور بألوان مبهجة للغاية، وعندما ركزت به وجدت أنها إكسسوارات، وقررت أن أتواصل مع مصممة تلك الإكسسوارات والتي ردت علي بأنها إكسسوار من «الباتش ورك» فاندهشت كثيرا، لأنني أعلم أن الباتش ورك فن تم توظيفه في تصميم الملابس كنوع من الموضة، لكن لم أكن أعلم أنه تم توظيفه كإكسسوار أيضا.

فطلبت من مصممة الإكسسوارات و الملابس رانيا يوسف أن تتحدث معي عن تلك الفكرة الفريدة من نوعها والتي أكدت أنها لم تكن تقصد توظيف الباتش ورك في الإكسسوار ، فبعد أن انتهت من تصميم مجموعة ملابسها الأخيرة والتي كانت بألوان مبهجة، واستخدمت بها فن الرسم علي القماش، قامت بالتفكير في تصميم إكسسوار يناسب تلك الأزياء.
فكرة الاختلاف
كنت أبحث عن الاختلاف مقارنة بالدارج في الأسواق، هكذا شرحت رانيا كيف جاءت لها فكرة استخدام فن الباتش ورك في الإكسسوار ولأنني عاشقة لفن الباتش ورك، فكرت أن أقوم بتوظيفه في الإكسسوار بشكل مختلف ومواكب للموضة، فأنا شعرت بالملل من إكسسوار الخرز واللؤلؤ، فقمت باستخدام القماش، أو بالأحري بقايا القماش.

وتابعت: صممت قرونا من الفلفل الملون ، وهي أول تجاربي في إكسسوار الباتش ورك، وفكرت إذا كان من الممكن أن يتم تصميم أي شيء آخر من الخضراوات أو الفاكهة تتناسب مع الإكسسوار فوجدت أن الأنسب هو قرن الفلفل، لأننا نقوم بارتدائه في الذهب، وصممت منه باللون الأخضر والأحمر والكاروهات، ومن هنا جاءت لي فكرة تطويع الباتش ورك في الإكسسوار .

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق