إعدام الرهائن الـ6.. متغير جديد يقلب طاولة الحرب في وجه نتنياهو

إعدام الرهائن الـ6.. متغير جديد يقلب طاولة الحرب في وجه نتنياهوالتظاهرات ضد نتنياهو

ملف جديد طرحته المقاومة الفلسطينية على مائدة نتنياهو، عقب إعدام 6 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بما يُشكله الحدث من تغير في معادلة تحرير الرهائن، إلى الحصول على جثامينهم، وهو الإجراء الأكثر واقعية تماشيا مع فكر نتنياهو الحربي، الذي قتل المحتجزين الإسرائيليين عدة مرات من قبل.

جاء حادث إعدام 6 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، فى وقت كان يمرح فيه نتنياهو بنجاح تحرير أحد الرهائن، وطن أن شعبيته زادت، حتى إنه امتلك الشجاعة للاجتماع بعائلات المحتجزين.

وأقر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بفشله في استعادة المحتجزين أحياء من قطاع غزة، خلال حديثه مع عائلة أحد المحتجزين الستة القتلى، ورفضت عائلات بعض المحتجزين التحدث معه.

وعقب الحادث، ذكر إعلام الاحتلال أن "الجهات الأمنية أبلغت وزراء الكابينت أن حماس أصدرت تعليماتها لعناصرها بإعدام الأسرى إذا اقتربت منهم قوات الجيش في غزة". فانفجرت عائلات المحتجزين في وجه نتنياهو، وقلبت طاولة الحرب على حكومته، وامتلئت شوارع كيان الاحتلال بآلاف المتظاهرين المطالبين بإقالة حكومة نتنياهو.

وبدأ وزراء الحكومة فى القفز من مركب نتنياهو، ونقل موقع واللا العبري، عن وزير من حزب الليكود تعليقا على مقتل الرهائن الستة: " نتنياهو قرر إنقاذ الائتلاف الحكومي بدلا من المختطفين".

وكعادته في إلقاء فشله على الغير، قال نتنياهو إن "من يقتل المحتجزين في غزة لا يريد التوصل إلى اتفاق"، مضيفًا أنه وحكومته ملتزمان بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وضمان أمن إسرائيل".

وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن وزير جيش الاحتلال قوله لنتنياهو: "حقيقة أننا نعطي الأولوية لـ"ممر فيلادلفيا" على حساب أرواح الرهائن هي وصمة عار أخلاقية خطيرة".

واندلعت التظاهرات ضد رئيس الوزراء نتنياهو، متهمة إياه بإفشال المفاوضات عمدا و"لا يريد إتمام صفقة تبادل المحتجزين"، وأعلنت نقابة العمال لدى كيان الاحتلال الإضراب العام، وخروج، في موجة هى الأعنف منذ السابع من أكتوبر.

أضف تعليق