وقعت اشتباكات، الليلة، بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع في تل أبيب لمُطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، بعد مقتل ستة منهم في قطاع غزة، وبعد إعلان الاتحاد العام لنقابات العمال (الهستدروت) إضرابًا عامًا الاثنين.
واستخدمت الشرطة قنابل الصوت خلال الاشتباكات التي وقعت في شارع (إيالون)، وأفاد تقرير للقناة السابعة الإسرائيلية بأنه جرى القبض على 20 متظاهرًا على الأقل.
وتعرضت عضو الكنيست عن حزب العمل نعمة لازيمي لجروح، بعد إصابتها بقنبلة صوت استخدمتها الشرطة.
وردد المتظاهرون هتافات اتهموا فيها نتنياهو بقتل المحتجزين في قطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، قرر قطاع التكنولوجيا في إسرائيل والمصنعون المحليون الانضمام إلى الإضراب العام غدا الاثنين، والذي دعا إليه اتحاد عمال (الهستدروت) بسبب فشل الحكومة في إعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وأعلن منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص في إسرائيل من 200 من أكبر شركات البلاد، بالإضافة إلى مئات شركات التكنولوجيا والمصنعين ومكاتب المحاماة، أنه سينضم إلى الإضراب العام ليوم واحد.
وقال هاريل فيزيل، الرئيس التنفيذي ل مجموعة متاجر الأزياء والتجزئة الإسرائيلية "فوكس ليمتد"، في اجتماع طارئ لشركات القطاع الخاص الليلة: "في هذا الوقت العصيب، يجب علينا تكثيف احتجاجنا وتقديم الدعم الكامل لأسر المحتجزين".