ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت حتى الآن عشرات المحتجين من مظاهرة تل أبيب التي تشهد حضور مئات آلاف من المتظاهرين، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، تجمع أكثر من 300 ألف متظاهر إسرائيلي في تل أبيب، أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة تنديدًا بما يصفونه بتخلي الحكومة عن المحتجزين في قطاع غزة، والمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين، وذلك بعد إعلان الاحتلال انتشال جثث 6 محتجزين صباح اليوم.
وأضافت الإعلام الإسرائيلي، أن المتظاهرين يغلقون جسر الأوتار عند مدخل القدس وقوات الشرطة تفرقهم، كما تم إغلاق مفارق طرق عدة في أكثر من موقع في إسرائيل.
وأكد الإعلام الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قلق من احتمال تزايد الاحتجاج بشكل كبير، وسيتابع الوقفة الاحتجاجية لاتخاذ قرار بشأن سياسته بخصوص المفاوضات.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت عائلات المحتجزين وزعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، إلى إضراب عام غدًا الاثنين؛ للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم عن انتشاله جثث ستة المحتجزين من نفق في القطاع الفلسطيني، صدمة وغضبًا في إسرائيل، ولم يكن قد أعلن سابقًا عن مقتل هؤلاء المحتجزين، بحسب "فرانس برس".
ودعا منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين "الجمهور للانضمام إلى مظاهرة حاشدة، للمطالبة بوقف كامل للأنشطة في البلاد والتنفيذ الفوري لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين".
وحضّت المجموعة الإسرائيليين على التظاهر في مدينة تل أبيب، المركز التجاري للبلاد، في وقت لاحق، كما دعا اتحاد الهستدروت العمالي إلى المشاركة في الإضراب.
بدوره، حضّ زعيم المعارضة يائير لابيد على "الإضراب العام"، وأشار في منشور عبر صفحته على فيسبوك إلى أن المحتجزين "كانوا على قيد الحياة لكن قرر نتنياهو وحكومة الموت التابعة له عدم إنقاذهم"، موضحًا أنه "لا يزال هناك محتجزون على قيد الحياة، ولا يزال بإمكاننا التوصل إلى اتفاق".