تصفية سياسية.. جانتس وآيزنكوت يفتحان النار على نتنياهو

تصفية سياسية.. جانتس وآيزنكوت يفتحان النار على نتنياهوجانتس ونتنياهو وآيزنكوت

تطورات جديدة في المشهد السياسي لدى كيان الاحتلال، تم خلالها حصار رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على حلبة تل أبيب، وتلقى مجموعة من اللكمات، سددها إليه العضوان السابقان في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس وجادي آيزنكوت، تزامنا مع احتشاد آلاف المستوطنين فى عاصمة الاحتلال مطالبين بإتمام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيلين في غزة.

وخرج العضوان السابقان في مجلس الحرب الإسرائيلي جادي آيزنكوت وبيني جانتس، في مؤتمر صحفي، للحديث عن الخلافات فى الغرف المغلقة بين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال يواف جالانت، بشأن الحرب على لبنان، وصفقة تبادل المحتجزين، والقضاء على قدرات الفصائل الفلسطينية.

وقال آيزنكوت: "من المقلق نزع رئيس الوزراء الثقة من وزير الدفاع وجنود الجيش"، متابعا: "ما يفعله نتنياهو مع وزير الدفاع وأعضاء من الحكومة غير لائق".

وعن صفقة تبادل المحتجزين، قال آيزنكوت: "عدم الوصول لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين هو حكم بالإعدام عليهم، متابعا: " نتنياهو قرر عدم تمرير صفقة إطلاق سراح المحتجزين لأسباب شخصية"، يأت ذلك التصريح على خلفية إعدام الرهائن الـ 6 فى غزة، بعد اقتراب جيش الاحتلال من أماكن اختبائهم.

وحول الخلافات الداخلية فى حكومة نتنياهو المتطرفة، أكد آيزنكوت: " نتنياهو يخضع لليمين المتطرف وتهديداته"، مؤكدا أن "ضمان مستقبل الدولة يكون بتمرير صفقة تبادل المحتجزين.. صفقة المحتجزين التزام أخلاقي وضرورة استراتيجية".

وسدد بيني جانتس لكمة قوية لنتنياهو، مطالبا بإسقاط الحكومة، مؤكدا: "يجب أن نذهب إلى انتخابات وأن نعلي المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية".

وعن تعلق نتنياهو بمحور فيلادلفيا، كأحد أسباب أمتداد العدوان على قطاع غزة، قال بيني جانتس: "محور فيلادلفيا ليست التهديد الوجودي لإسرائيل".

وعن التزام نتنياهو بوجود عسكري إسرائيلي في ممر فيلادلفيا، قال زعيم المعارضة يائير لابيد: "بدأت الحرب في 7 أكتوبر حتى 20 مايو، 8 أشهر، لم يكلف نفسه عناء إرسال الجيش إلى هناك، ولم يكن هناك أي شيء يمكنه القيام به، وكل ما وصفه اليوم هو فشله الشخصي، ممر فيلادلفيا لا يزعجه حقا".

ومازالت أصوات الهاتفين فى عاصمة الكيان تنادي على ذويهم المحتجزين فى غزة، ويرددون: "بن غفير إرهابي" ويطالبون بصفقة تبادل الأسرى، وتناسوا أنهم من اتخذوا من بن غفير وسموتريتش و نتنياهو رمزا للتطرف والإرهاب، واتوا بهم عبر صناديق الانتخابات فى واحة الديمقراطية المزعومة، واليوم يحملون أبنائهم فى صناديق الموت القادمة من غزة الباسلة.

أضف تعليق