قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الثلاثاء، إن هناك احتمالًا بأن يكون الاتحاد الأوروبي متورطًا في التخطيط للهجوم الذي شنته أوكرانيا على منطقة كورسك الروسية الحدودية.
وأوضحت زاخاروفا في بيان نشرته الوزارة أن الاتحاد الأوروبي، تحت ذريعة الدفاع عن النفس ووفقًا لميثاق الأمم المتحدة، يبرر بشكل مستمر الهجمات الإرهابية، وجرائم الحرب، والمذابح، وعمليات اختطاف المدنيين، والعنف الجنسي ضد النساء التي يرتكبها مقاتلو النظام الأوكراني ومرتزقته.
وأضافت أن تصريحات جوزيب بوريل تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي على دراية كاملة بأنشطة الجيش الأوكراني في منطقة كورسك، مما قد يلمح إلى أن الاتحاد الأوروبي كان له دور في التخطيط أو التنفيذ للهجوم على هذه المنطقة الروسية.
يشار إلى أن الجيش الأوكراني شن هجومًا كبيرًا على منطقة كورسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا في 6 أغسطس. وقد تم إعلان حالة الطوارئ الفيدرالية في المنطقة، وصدرت إنذارات عديدة بالغارات الجوية.
بنتيجة الهجوم، تم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانًا.
ووفقًا لوزارة الطوارئ الروسية، تم إيواء أكثر من 10 آلاف نازح، من بينهم أكثر من 2700 طفل، في 200 مركز إيواء مؤقت في 31 منطقة روسية.