قال كمال ماضي، موفد القاهرة الإخبارية إلى أنقرة، إن اللقاءات الرئاسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تكن تدور في خلد الكثيرين، بل لم يتوقعها أحد على الإطلاق منذ عدة أعوام.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه كان هناك إصرار من قبل رئيسي البلدين مصر و تركيا لدفع العلاقات الثنائية قدما وصولا إلى الإعلان اليوم عن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا.
وأشار "ماضي" إلى أن لقاء اليوم الذي سيجمع الرئيس السيسي بنظيره التركي لم يكن الأول من نوعه، بل سبقه عدة لقاءات بدأت بلقاء على هامش مونديال قطر 2022، ثم على هامش قمة العشرين في نيوديلهي، ثم في القمة العربية الإسلامية المشتركةن ثم الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى القاهرة ولقائه الرئيس السيسي.
وتابع "ماضي" أن الأمور المشتركة كثيرة للغاية سواء في السياسية الخارجية والاقتصادية، فكثير من القضايا تهم الطرفين بداية برفض الاتفاق بين أثيوبيا وأرض الصومال غير المعترف بها دوليا والإصرار على أن الصومال أرض موحدة ليست مجزأة، وصولا للقضية الفلسطينية وإيقاف حمام الدم بها.