تحدث الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص لأجندة 2030 للتنمية المستدامة، جانبا من حياته ونشأته، قائلا إنه يتشرف بأنه ابن الريف والحضر، في ذات الوقت بمصر، حيث تمتد الأسرة لفترة طويلة من الزمن من وجودها في منطقة كفر شكر بمحافظة القليوبية، ولكن كعادة كثير من أبناء القرى والريف انتقلوا إلى القاهرة، وبدأ الجيل الثاني من الأسرة للانتقال للقاهرة.
وأضاف "محيي الدين"، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي في "بودكاست حكاوي مع أمل الحناوي"، أنه قضى حياته ما بين القاهرة وكفر شكر، وفترة الصيف يقضي أيامه في كفر شكر بدلا من الذهاب مثل زملائه في المدرسة والجامعة للإسكندرية، وبالتالي حياته كانت ما بين الريف والحضر، وما بينهم من اختلاف وتباين.
وأوضح أنه في إطار الأسرة نفسها التي كانت لها توجهات سياسية بين أفرادها مختلفة، كما أن الأسرة كانت ما بين أبناء الطبقة الوسطى بشرائحها المختلفة، ومن الميسورين والأغنياء فكان بها تنوع، وهذه الخلفية هي التي أسهمت في تشكيل بعض الأفكار في بداية حياته.
وأشار إلى أنه في مرحلة السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي كانت فرصته في المدرسة متميزة، فكانت بالزمالك، لكنها تجمع بين أبناء الطبقة الوسطى وبين أبناء الأثرياء، وكان بها تنوع كبير لأنها كانت مدرسة مختلطة بين الجنسين، وكان بها قدر من التنوع لأسباب مختلفة بحكم وجودها في هذه المنطقة فكان هناك عدد كبير من أبناء السلك الدبلوماسي العربي.
https://www.youtube.com/watch?v=QmkFE0vjzy8