قالت الدكتورة نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا لها عدة محاور أولها المحور الأمني الإقليمي و يتضمن القضية الفلسطينية والصومال وليبيا والوضع في السودان، والثاني هو المحور الاقتصادي هناك سعي لرفع التبادل التجاري بين مصر و تركيا ليصل إلى 15 مليون دولار في السنوات القادمة وجذب الاستثمارات التركية و بدأت في المنطقة الحرة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضافت «بكر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تسعى إلى مزيد من العمل المشترك فيما يخص السياحة والتعليم، وكل هذا يؤكد على أن العلاقات تأخذ منحنى جديد على المستوى الرئاسي بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ل مصر في 14 فبراير، موضحة أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر و تركيا عُقد لأول مرة.
وتابعت: « مصر و تركيا جادين في احترام العلاقات وأن تركيا تحترم مصر قيادة وشعبًا وشاهدنا ذلك في حفاوة اللقاء والترحيب بي المسؤولين المصريين ومن المتوقع أن يكون شراكة دفاعية وعسكرية فيما يخص التصنيع العسكري بين الدولتين».