نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات الموالية ل جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مقطع فيديو يتضرر خلاله أحد الأشخاص من أحد ضباط الشرطة ب قسم شرطة العامرية بالإسكندرية، بزعم سعيه لاتخاذ إجراءات ضده دون وجه حق.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 31 أغسطس الماضي، تبلغ لقسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية، بوقوع مشاجرة بدائرة القسم بين طرف أول: (4 أشخاص "محددون")، طرف ثاني: (4 أشخاص من بينهم الشاكي والذي سبق إتهامه فى 16 قضية أبرزها "قتل، سلاح، مخدرات، ضرب، بلطجة")، مستخدماً فرد خرطوش، لخلافات بين اثنين من الطرفين حول الارتباط باحدى الفتيات، تبادلاً خلالها التعدي على بعضهم البعض، وممارسة أعمال البلطجة.
وأضاف أنه قد أمكن ضبط طرفي المشاجرة فى حينه، عدا اثنين من بينهما الشاكي .. وعقب ذلك صدر قرار من النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما، وفي وقت لاحق تم ضبطهما وأرشد الشاكي المذكور عن السلاح المستخدم في الواقعة "فرد خرطوش وخمس طلقات لذات العيار"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
وأوضح المصدر أن الشاكي قام بنشر مقطع الفيديو المشار إليه قبل إلقاء القبض عليه، فى محاولة لغل يد الأجهزة الأمنية عن تنفيذ قرار النيابة العامة الصادر بشأنه.. وأن ذلك يأتي فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبني إدعاءات عناصر إجرامية؛ لتضليل الرأى العام، في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها .. وهو ما يعيه الشعب المصري.