بحث وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مع سفير الرياضة بـ فرنسا "سفير الدبلوماسية الرياضية الفرنسية" صامويل دوكروكيه، سبل التعاون المشترك بين البلدين في المجال الرياضي وتعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا.
وخلال اللقاء، الذي جرى بحضور سفير مصر بـ فرنسا السفير علاء يوسف، أشار أشرف صبحي، إلى مذكرة التفاهم المقدمة من وزارة الشباب والرياضة إلى الجانب الفرنسي، والتي تسعى فيها الوزارة إلى تعظيم الخبرات وتعظيم التعاون الثنائي في المجال الشبابي والرياضي، مؤكدًا رغبة مصر في الاستفادة من الخبرات الفرنسية في تنظيم دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
وقال الوزير، أن مصر ستسعى إلى الاستفادة من هذه الخبرات والتي تأتي في إطار دعم واستعداد مصر لتجهيز الملف المقترح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2040.
وأضاف "صبحي" قائلًا: "لقد استضافت مصر منذ عام 2018 أكثر من 400 حدث رياضي دولي بنجاح، وهو ما يعكس قدرتنا على استضافة البطولات الكبرى، حيث تسعى الدولة المصرية إلى استغلال هذا النجاح من خلال التعاون مع الجانب الفرنسي للاستفادة من خبراتهم في تنظيم الفعاليات الكبرى وتطوير البنية التحتية الرياضية".
كما توجه وزير الشباب والرياضة بدعوة رسمية إلى صامويل دوكروكيه، لزيارة مصر والاطلاع على البنية التحتية الرياضية المصرية المتطورة، والتي أصبحت جاهزة لاستضافة المزيد من البطولات الكبرى على مستوى العالم.
من جانبه، أشاد صامويل دوكروكيه بالنجاحات التي حققتها مصر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، خاصة خلال فترة جائحة "كوفيد-19"، حيث كانت مصر رائدة في هذا المجال بعد أن أثبتت قدرتها ونجاحها في استضافة بطولة العالم لكرة اليد والتي كانت تحديًا عالميًا.. كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال.
بدوره، أشاد السفير علاء يوسف سفير مصر بـ فرنسا، بالدور الكبير الذي قام به السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، في تسهيل استخراج تأشيرات الرياضيين المصريين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.. مؤكدًا أن هذا التعاون ساهم بشكل كبير في تعزيز حضور مصر على الساحة الرياضية الدولية، معربًا عن تقديره لجهود السفير الفرنسي في دعم هذا التعاون المثمر بين البلدين.