لا يزال السؤال عن الأهداف الإسرائيلية من الاشتباك الحالي المباشر مع حزب الله في ظل الضربة الاستباقية للجيش الإسرائيلي ضد حزب الله يشغل العالم و حرصت المراكز البحثية الإسرائيلية والصحف الأجنبية على الإجابة عنه من خلال مصادر حكومية وقيادات عسكرية إسرائيلية وخبراء عسكريين إسرائيليين قريبين من صناع القرار في حكومة نتنياهو .
يرى الدكتور يوسى منشاروف، الباحث فى معهد مسجاف للأمن القومى الاستراتيجية الصهيونية فى مقال له بصحيفة يسرائيل هيوم أن الاشتباك المباشر مع حزب الله والقيام بضربة استباقية هدفه إفقاد الحزب توازنه والتلميح بإمكانية قدرة إسرائيل على فتح جبهتين فى وقت واحد وإشارة إلى أن إسرائيل لديها القدرة على إزالة التهديدات، التى تواجهها من خلال وكلائها (على حد قوله).
كما أن الضربة الاستباقية الإسرائيلية، أدت إلى تشكيل المفهوم الأمنى الإسرائيلى المُحدث، بأنها لن تقف مكتوفة الأيدى فى مواجهة نية إيران ووكلائها للتقدم بخطوة مهمة ضدها، أن الجيش الإسرائيلى يحاول إيجاد الصيغة التى من خلالها يتم إخراج حزب الله من المعادلة وجلب الأمن لمستوطنات الشمال.
أهداف مكشوفة :
بعد العملية الاستباقية ضد حزب الله كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن أماكن حزب الله تحت عيون الجيش الإسرائيلي وذلك من خلال وجود مركز مراقبة سرى تابع للاستخبارات على بعد عشرة كيلو متر من السياج الحدودى مع لبنان ...
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا