عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "الدفاع المدني وعاملو الإغاثة في مرمى رصاص الاحتلال الإسرائيلي بغزة".
مع دخول شهرها الثاني عشر، ومؤشر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة آخذا بالارتفاع، إيزاء أي شيء يحمل اسم فلسطيني، فمنذ بدء العدوان وأسلحة قوات الاحتلال تستهدف وتتعقب الفلسطينيين في أرجاء القطاع كافة، وفي إطار هذا التصعيد، أضيفت أهداف أخرى أمام أعين قوات الاحتلال لتوجه أسلحتها تجاهها منها أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، وبعض المرافق التابعة له وذلك أثناء أداء واجباتهم الإنسانية ليسقطوا ما بين شهداء ومصابين.
وهنا يطرح السؤال نفسه، لماذا أفراد الدفاع المدني من بين الأهداف، هل لأنهم يقدمون خدمات الطوارئ للفلسطينيين لحماية أروحهم وممتلكاتهم، وهو الأمر الذي يخالف رغبة قوات الاحتلال، أم لأنهم يكشفون الحقائق عن تداعيات الحرب في قطاع غزة لتؤكد وحشية ممارسات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية.
شهيد جديد لرجال الدفاع المدني، وربما ليس الأخير، وهو نائب مدير الدفاع المدني بشمال غزة، الذي استشهد مع أفراد مع عائلته باستهداف منزله.