شهدت الأسهم الآسيوية في مستهل تعاملات اليوم /الثلاثاء/، ارتفاعا طفيفا لكنها واجهت صعوبة في الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي شهدته بورصة "وول ستريت" ليلا بسبب مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر "نيكي 225" الياباني حوالي 0.2% فيما فقد مؤشر "توبكس" 0.8%؛ بعد انخفاضهما لأدنى مستوى في شهر تقريبا الأسبوع الماضي؛ وفق ما أورده موقع "إنفستنج" الأمريكي المختص في شؤون التداول والاقتصاد.
وسجل مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي أداء ثابتا، في حين أشارت العقود الآجلة لمؤشر "نيفتي 50" في الهند إلى افتتاح أضعف قليلا مما كان متوقعا.
وكانت الأسهم الأمريكية قد سجلت ارتفاعات ليلا خلال تعاملات بورصة وول ستريت؛ ما أعطى دفعة للأسواق الآسيوية.
وينصب التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر إصدارها غدا /الأربعاء/، والتي من المتوقع أن تلعب دورا مهما في توقعات أسعار الفائدة.
وفي الصين، تأخرت أسواق التداول هناك عن نظيراتها الإقليمية بعدما أقر صانعو السياسة الأمريكيون مشروع قانون يستهدف فرض قيود جديدة على عدة شركات صينية في مجال التكنولوجيا الحيوية.
ويهدف القانون إلى تقييد التعاملات خصوصا العقود الحكومية مع الشركات البيوتكنولوجية الصينية؛ وعلى الرغم من أن المشروع لا يزال يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي، فإنه يمثل تحديا كبيرا لهذه الشركات، التي لها تعرض كبير في السوق الأمريكية.
وانخفض مؤشر شنجهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب بنسبة 0.3% لكل منهما إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر، في حين انخفض مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج بنسبة 0.3% إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع.