قال الإعلامي عمرو خليل، إنه ساعات قليلة تفصلنا عن مناظرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ستكون قضايا الشرق الأوسط في بؤرة الاهتمام... وسيكون السؤال الأبرز ما أوجه الاختلاف بين نهج كل من هاريس وترامب في التعامل مع قضايا المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية على وجه التحديد؟.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل، سيكون مقعد الرئاسة في البيت الأبيض حائرا بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس و المرشح الجمهوري والرئيس الأسبق دونالد ترامب.
وأشار إلى أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يتسابقان عادة في الانتخابات الرئاسية على إظهار التأييد والاستعداد لدعم إسرائيل، وهذا ما شاهدناه سواء في المناظرات الرئاسية أو خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونجرس.
ولفت أنه رغم ذلك فإن الولاية الأولى ل دونالد ترامب ذهبتْ بعيداً في انحيازها لإسرائيل، لدرجة فاقت مستوى الانحياز الأمريكي السابق، بما فيها الحكومات الجمهورية السابقة.