قال الإعلامي عمرو خليل، إنه خلال فترة رئاسته السابقة، قرر ترامب في ديسمبر 2017 نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، واعترفت إدارته في مارس 2019 بمرتفعات الجولان المحتلة "كجزء من إسرائيل"، ولم تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مُخالفة للقانون الدولي، وذلك بما يتناقض مع الموقف الأمريكي التقليدي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يعترف ترامب أبداً بالحقوق القومية والسياسية للشعب الفلسطيني، واعتقد أن حل المشكلة الفلسطينية يكون من خلال "السلام الاقتصادي"، تحت اسم "سلام نحو الازدهار".
وأشار إلى أنه على النقيض مارست كامالا هاريس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته ل واشنطن وأكدت أنها لن تصمت على استمرار الحرب والعدوان في غزة، لكنها في الوقت نفسه أكدت على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إنما تعارض استمرار الحرب في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة.
وأوضح أن الدعم الأمريكي ل إسرائيل لن يتوقف بغض النظر عن المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فالحزبان الديمقراطي والجمهوري سيواصلان الدعم المطلق للاحتلال حتى لو مارست كامالا هاريس ضغوطا لكبح جماح الجرائم الإسرائيلية ففي النهاية المحصلة واحدة.