استاذ صدر يبرز أعراض الإصابة بجدري القرود

استاذ صدر يبرز أعراض الإصابة بجدري القرودبلدان اكثر تعرضا لجدري القرود .. تعرف عليها

منوعات11-9-2024 | 23:31

قال الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، إنه انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بـ "جدري القرود" والمعروف علميا باسم "إنبوكس" والذي هدد حياة العديد من البشر حول العالم، مشيرا إلى أن جدري القرود مرض قديم وهو عدوى فيروسية لها علاج وتطعيم. وأوضح أن جدري القرود عبارة عن عدوى فيروسية تنتقل من القرود إلى القرود في الأساس، وتحورت بشكل معين فأصبحت تصيب البشر وهذا ليس بجديد، فهو مرض قديم يتحور ويصل إلى البشر، مثل جدري الدجاج وجدري اللحوم، وبالتالي هو مرض شديد فمعظم الأمراض التي تأتي من الحيوانات تكون شديدة وتطيل في مدة شفاءها. وأكد أنه لا نستطيع تحديد تبعيات الإصابة بجدري القرود أو من أنه الممكن أن يمر بسلام، ولكن في الأغلب سيستمر قليلا وشاهدنا حالات وفيات، وهناك من يردد أنه من الممكن أن ينتقل من البشر إلى البشر وهو أمر مشكوك فيه وليس مؤكد، ولكن من الوارد أن يحدث، وبالتالي يحتاج تعرض عن قرب وفترة ملاصقة طويلة إلى حد ما. وأوضح الدكتور أيمن سالم أن جدري القرود ينتقل عن طريق الملامسة وبالتنفس والافرازات، ملامسة المكان الذي به المرض وليكن الحيوان نفسه، أو ملامسة شخص مصاب، أو افرازات من الحيوان، أو بالتنفس، لذا يجب توخي الحذر عند مخالطة الحيوانات التي نربيها في المنزل. وأشار إلى أن هناك حالات وفيات جراء الإصابة بجدري القرود، مؤكدا أن إفريقيا هي المكان الأكثر انتشارا، وفي جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية أيضا. وأوضح أن عدوى القرود هو عدوى فيروسية تبدأ أعراضها بارتفاع درجات الحرارة وتكسير في العضلات واحتقان الحلق وآلام عامة في الجسم واجهاد شديد، وعلامات جلدية واضحة ومنتشرة في أنحاء الجسم، وحبيبات تملأ بالماء وافرازات وهي معدية لذا فهو سريع العدوى، فيبدأ في اليدين وأحيانا في الوجه والرقبة ويترك آثار وندوب. واستطرد حديثه عن جدري القرود، مؤكدا أن له علاج وله تطعيم قديم تم تطويره حسب الأطوار الجديدة، والتطعيم يوجه إلى الفئات الأكثر خطورة في المضاعفات، مثل كبار السن والأطفال أو مرضى الأمراض المزمنة، وبالتالي هو مرض قاتل ولكن بنسب محدودة جدا، ومضاعفات المرض تكون أكثر على الجلد وليست على الأجهزة الحيوية في الجسم مثل القلب وغيره.
أضف تعليق