اليوم.. هشام عباس يحتفل بعيد ميلاده ال 61

اليوم.. هشام عباس يحتفل بعيد ميلاده ال 61هشام عباس يحتفل بعيد ميلاده ال 61

فنون13-9-2024 | 01:58



يحتفل اليوم ١٣ سبتمبر أشهر فناني أغاني البوب العربية، وفي حقبة التسعينات كان من أهم وأبرز نجوم الغناء في الوطن العربي بسبب صوته المميز والمختلف، وكان له بصمة واضحة في عالم الفن والغناء الفنان هشام عباس بعيد ميلاده ال61 .

محمد هشام محمود محمد عباس، ولد في محافظة أسيوط عام 1963، والدته السيدة فادية الجيوشي، درس مرحلة الابتدائية في مدرسة دار الطفل، ثم أكمل مرحلتي الإعدادية والثانوية بنظام التعليم المنزلي، بسبب سفره مع والده إلى نيجيريا للعمل، عشق الفن وغرم به ولكن والده كان يرفض تمامًا فكرة دخوله عالم الفن ورغم ذلك شارك في عدة من حفلات، وغنى بعض أغاني الفنان الأفريقي “بوب مارلي”.


منذ الصغر وهو يعتقد أنه سيكون مهندس كما كان والده من قبله، وكان من الطلبة المتفوقة دراسيًا، فعاد إلى مصر، والتحق بالجامعة الأمريكية في القاهرة حيث تخرج من كلية الهندسة الميكانيكية، وكان شغوفًا بالفن وفضل العمل في الفن عن الهندسة، فعمل كمهندس صوت وشارك في الغناء في العديد من الحفلات ومنها ما كان يقام على مسرح الجامعة الأمريكية، ومن ثم اتجه لتكوين فرقة موسيقية مع مجموعة من الشباب الهواة من زملائه في الجامعة ومنهم زميلته علياء صالح، وأطلقوا على فرقتهم اسم “Pats Band” والتي عملت على إحياء الأغاني المصرية القديمة والفلكلورية، مثل أغنية "حلاوة شمسنا"، و"الولا ده"، و"على رمش عيونها"، وغيرها من الأغاني المصرية العريقة.
لقاء هشام عباس بـ حميد الشاعري
وفي أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات والتي تعتبر تميمة الحظ له، حيث ألتقى مع الفنان حميد الشاعري، كانت أهم خطوة في بداية مشواره الفني، فاتفقا الثنائي على التعاون معًا ليقدموا مجموعة من أروع الأغاني المميزة، والتي ساعدت من خلالها في معرفة الناس بهشام عباس وأصبح من أشهر النجوم في تلك الفترة، وكانت أحدى الأغاني هي "جلجلي" والتي كانت ضمن الألبوم السادس لحميد الشاعري عام 1989، و"الله يسلم حالك" والتي ضمها هشام إلى أول ألبوم يصدره تحت اسم "سهارى" عام 1991.
وأصبح بعد إصدار أول ألبوم له والذي حقق من خلاله نجاح كبير، من النجوم الذين يطرحوا ألبوم كل عام فأصدر 1992 ألبوم "حالة" والذي لاقى رواج كبير في تلك الفترة، وطرح في 1994 ألبوم "تعالي" وضم 11 أغنية شاركه في جزء منها الفنانة علياء وأهمها الأغنية التي تحمل اسم الألبوم، كما اشترك معهما حميد الشاعري في إحدى الأغاني وهي "ست الكل"، الأغنيتين اللتين نجحتا نجاحًا كبيرًا والتي صورهما بطريقة الفيديو كليب هما "آه من عنيها السود" و"وأنا أعمل إيه".

من لقاء في صالة الجيم إلى زواج

وفي عام 1995 أول معرفته بالسيدة "جيهان الزايد" في إحدى صالات الجيم وأعجب بها كثيرًا لجمالها، وتزوج منها، ولدية منها ثلاثة أبناء وهم “ياسمينا وعلي وتمارا”، وطرح في نفس العام ألبومين وهم "أرض الشرق" وتضمن 5 أغاني إحداها كانت أسماء الله الحسنى، و"زي الأول"، كما طرح مجموعة من الألبومات على مدار كل عام ألبوم وهم "جوابك"، "ياليلة "وفي نفس العام شارك حميد الشاعري في أغنية "عيني" التي ظهرت فيها الفنانة نيكول سابا ونجحت نجاحًا هائلًا، "حبيتها"، "كلام الليل".
لتأتي حقبة الألفينات والتى تعد نقطة تحول له ومن أهم محطات حياته حيث أصدر ألبوم "حبيبي ده"، وضم أغنية "ناري نارين" والتي تعد من أشهر أغاني هشام عباس خلال مسيرته الفنية، خاصة بعد تصوير أغنية الألبوم الرئيسية التي شاركته في غنائها المطربة الهندية جايا شري ليحصل عنها على جائزة أفضل مطرب لنفس العام وأفضل ألبوم موسيقي وأفضل فيديو كليب في العديد من الاستفتاءات، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز المحلية والعربية والعالمية كان أهمها جائزة تكريم الهند له ثلاث مرات في ثلاث مناسبات مختلفة، بالإضافة لجائزة mtv العالمية لأفضل فيديو كليب عربي لذلك العام، وطرح في نفس العام أوبريت "القدس حترجع لنا".
وفي عام 2002 طرح ألبوم "جوة في قلبي"، وتتر مسلسل "أميرة في عابدين" وكان يتضمن أثنى عشر أغنية متنوعة، وكان من أشهر أغاني الألبوم أغنية "أمي الحبيبة" التي نجحت نجاح كبير وقتها وأغنية "فينه".
أما في عام 2004 أصدر ألبوم "سيبها تحبك" والذي تضمن 17 أغنية، وأشتهر بتقديم أغاني تترات الأفلام والمسلسلات ومنها أغنية فيلم "آخر الدنيا"، عام 2007 أصدر ألبوم "تعالي جنبي" والذي تضمن 11 أغنية، وفي نفس العام قدم أغنية مقدمة ونهاية مسلسل "يتربى في عزو" والتي لأزالت محققة رواج كبير، وفي عام 2009 أصدر ألبوم "ماتبطليش" والذي تضمن 10 أغاني، وفي 2010 قدم أغنية فيلم "ابن القنصل".
كذلك شارك في تقديم العديد من تترات المسلسلات ومنهم: "ابن النظام عام 2012م، إمبراطورية مين 2014، كيد الحموات 2014م، تحت السيطرة في عام 2015م، ريح المدام 2017م، الوصية 2018م، أرض النفاق2018م.

أضف تعليق