التعاون الأمني بين مصر و السعودية و الأمن القومي

التعاون الأمني بين مصر و السعودية و الأمن القوميمهني أنــور

الرأى13-9-2024 | 14:39

جاءت زيارة الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية إلي مصر والوفد الأمني السعودي رفيع المستوي واجتماعه مع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومعه قيادات وزارة الداخلية ومسئولو قطاعات الأمن المختلفة لبحث أوجه التعاون وتطوير العلاقات الأمنية بين مصر و السعودية لتبادل المعلومات والخبرات الأمنية، وتتويج هذه الزيارة باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لوزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن نايف بن عبد العزيز آل سعود في حضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لتؤكد علي أهمية هذا التعاون الأمني والتنسيق، كما يحدث علي المستوي الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والإقليمي والدولي في جميع المجالات، حيث تعتبر مصر و السعودية صمام الأمان لهذا الإقليم المضطرب أمنيا في ظل حرب غزة .

جاء تأكيد وزير الداخلية السعودي علي أهمية مصر ودورها المحوري في محيطها الإقليمي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بشتي أشكالها وخاصة في مجال مكافحة المخدرات وتدعيم ركائز الأمن في المنطقة وإشادة الوزير السعودي بالخبرات التدريبية المصرية في مختلف مجالات العمل الأمني وتطلعه إلي أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من الازدهار في مجال تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الاتصال وآليات تبادل المعلومات، في حين أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية علي حرص الوزارة علي حتمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض التحديات والتهديدات الناجمة عن التطورات المتسارعة لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتطوير علي الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تم عقد بروتوكولات أمنية بين البلدين للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال .

اللفتة الإنسانية التي قام بها السيد علاء فاروق وزير الزراعة تجاه العمال الزراعيين السبعة الذين لقوا مصرعهم بالطريق الصحراوي وهم ذاهبون إلي عملهم بصرف 30 ألف جنيه لأسرة كل متوف و20 ألف لأسرة كل مصاب كمساعدة مالية لهم تستحق التوقف، فهو أول وزير زراعة يقوم بهذه اللفتة الإنسانية الاجتماعية، حيث أعرب الوزير علاء فاروق عن حزنه الكبير لهؤلاء العمال الزراعيين الذين خرجوا للبحث عن قوت يومهم، وهنا نتساءل: أين دور وزارة التضامن الاجتماعي في هذه القضية؟.. وكل التحية للوزير علاء فاروق .

جوزيب بوريل الممثل الأعلي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد استقبال الرئيس السيسي له وذهابه إلي معبر رفح وإعلان دعمه الكامل للجهود المصرية ورفضه الإبادة والتهجير القسري للشعب الفلسطيني ..

كل التقدير لهذا الرجل.

أضف تعليق