كشف عمرو صلاح أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة اليد ، سر الاعتذار عن المشاركة في منافسات البطولة الأفريقية للسيدات لكرة اليد المقرر إقامتها في الكونغو الديمقراطية خلال شهر نوفمبر المقبل.
وقال عمرو صلاح، عبر تصريحات تليفزيونية: "إن قرار عدم المشاركة في البطولة الأفريقية للسيدات له عدة جوانب، منها المالي والفني والخطة طويلة المدى، فالجانب الفني هو أن نتائج منتخبات 2004 و2006 كانت غير جيدة خلال مشاركتهم في كأس العالم".
وأضاف: "اللاعبات ما زلن يحتاجن المزيد من الخبرات والاحتكاك والإعداد الجيد لكي يقدمن نتائج جيدة في البطولات الأفريقية وبطولات العالم، حيث إن منتخبات الرجال على أعلى مستوى لأن هناك احتكاكا قويا للاعبين ويشاركون في العديد من المعسكرات الخارجية".
وتابع أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة اليد: "ستقام البطولة الأفريقية للسيدات في الكونغو الديمقراطية خلال نهاية شهر نوفمبر المقبل، والكونغو تمر بالعديد من الظروف حيث إن هناك حربا أهلية وكنا سنشعر بالخوف على اللاعبات إذا شاركن".
وواصل: "وعن الجانب المالي، إذا شارك المنتخب سيحتاج إلى الإعداد وخوض المعسكرات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر وتوفير كل هذا بالإضافة إلى رسوم السفر للكونغو سيحتاج ما لا يقل عن 5 ملايين جنيه، وهذا المبلغ كبير على ميزانية الاتحاد وفي النهاية لن يتم تحقيق نتيجة مرضية".
وأردف صلاح: "نقوم حاليًا بوضع استراتيجية لإعادة هيكلة منتخبات السيدات وهدفنا وضع كوادر جديدة في التدريب، وسنبدأ ببناء منتخبات السيدات على أعلى مستوى في بداية شهر أكتوبر القادم، وستكون أول بطولة لمنتخب السيدات هي البطولة الأفريقية في نوفمبر 2026".
واختتم: "لا بد أن يكون هناك انتقاء واختيار جيد للاعبات على مواصفات معينة لمواجهة العنف الإفريقي، وهذا سيحتاج إلى المزيد من الوقت".