قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، ورئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادي، إن التوترات الجيوسياسية الموجودة حاليًا ؛ بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ، والعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك التوترات بين الصين و الولايات المتحدة ، خلفت مخاطر الاقتصادية كبيرة بجميع بقاع العالم، أدت إلى تباطؤ حركة النمو الاقتصادي على مستوى العالم الذي أصبح مهدد بحربٍ عالميةٍ ثالثة.
وأضاف في تصريح خاص لـ « بوابة دار المعارف » : لكي نصل إلي حلٍ في أزمات الاقتصاد التي باتت تهدد العالم، يجب أولًا أن نحصل على حلٍ سياسي لهذه الحروب والأزمات السياسية الموجودة؛ لأن السياسة والاقتصاد وجهان لعملةٍ واحدة، فعندما لا يكون هناك أزمات سياسية بالتبعية نجد أن هناك انطلاقة بالاقتصاد العالمي، لكن التوترات الجيوسياسية ما زالت موجودة بجميع البقاع مما أدت مخاطر اقتصادية كارثية.
وتابع: ما يعاني منه الاقتصاد العالمي الآن ليس بسبب الأزمات السياسية وحدها، فالتغيرات المناخية جزء من هذه الأزمة أيضًا الذي لم يع العالم بعد عن كامل آثاره ومخاطره التي تؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في كل أنحاء العالم.