كشف أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة المصرية للمصل واللقاح، أن هناك تفشي ل جدري القرود في دول العالم، ونسب الوفيات أعلى من نسب الإصابات، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية كونه مرض وبائي.
وأكد الحداد أن المنظمة عملت على تعديل لقاحات جدري البشر قديما، حيث أثبت اللقاح فاعليته بنسبة 85%، متابعا: اللقاح يتم على مرحلتين، حيث يسمح بحصوله لمن هم فوق الـ 18 عاما.
وأشار الحداد إلى أن مصر لم يثبت بها وجود أي حالة بالإصابة بجدري القرود، متابعا: السلالة المنتشرة حاليا ل جدري القرود نسب الوفيات بها مرتفعة للغاية.
ولفت إلى أن الفئات الأكثر إصابة هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ولذلك أعلنت المنظمة كونه وباء، مشيرا غلى أن هناك فرق كبير بين قدري الجرود وفيروس كورونا، من حيث سرعة انتشاره وتحوله إلى وباء.
واختتم الحداد أن أعراضه خلال أول 3 أيام تتشابه مع البرد والإنفلونزا، بارتفاع الحرارة، حمى وألام في العظم والتهاب في الغدة الليمفاوية ووهن عظمي وصداع شديد، وفي اليوم الرابع يظهر طفح جلدي واضح، وهو ما يميز جدري القرود.