"أزمة بارنييه" تثير جدلًا في فرنسا

"أزمة بارنييه" تثير جدلًا في فرنسابارنييه

كلَّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ميشال بارنييه، مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست، بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة. جاء ذلك بعد نحو شهرين من الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها ماكرون.

فازت الجبهة الشعبية الجديدة، تحالف أحزاب اليسار، في الانتخابات لكنها لم تحقق الأغلبية في البرلمان، مما دفع ماكرون إلى رفض تشكيل حكومة منها وعدم تكليف مرشحتها لوسي كاستيه برئاسة الحكومة.

عند الإعلان عن اختيار بارنييه، المنتمي لحزب "الجمهوريين" اليميني وغير المرتبط بحزب ماكرون الوسطي، أثار القرار جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الفرنسية. فقد ترقب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بينما قوبل القرار برفض وتنديد من تحالف اليسار. ووصف السياسي في حزب " فرنسا الأبية"، ماتيلد بانوت، ماكرون بأنه "لا يزال يشعر بأنه مستبد" بعد مرور 52 يوماً على هزيمة حكومته في الانتخابات.

وكتبت بانوت على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "بتعيين ميشيل بارنييه، يرفض الرئيس احترام السيادة الشعبية والاختيار الناتج عن صناديق الاقتراع. هذا انقلاب غير مقبول في دولة ديمقراطية. اخرجوا إلى الشوارع في 7 سبتمبر".

كما كان متوقعاً، لم يتأخر زعيم حزب " فرنسا الأبية"، جان لوك ميلانشون، في الاعتراض على قرار ماكرون، قائلاً: "لقد سُرقت الانتخابات من الفرنسيين"، ودعا في فيديو نُشر على منصات التواصل الاجتماعي إلى "أقصى تعبئة ممكنة ضد ما أسماه 'انقلاب القوة' الذي قام به رئيس الجمهورية".

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق