تمتلك مصر قوة بشرية متميزة في القطاع الطبي، ورغم الحملات التي قد تطال الأطباء، إلا أنهم يحظون باحترام وتقدير عالمي. ولأن الطبيب يعد أحد أبرز عناصر المنظومة الصحية في مصر، كان لـ " أكتوبر"، هذا اللقاء مع الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، الذي أخذنا في جولة لاستكشاف هموم الأطباء وآمالهم ورؤيتهم لتطوير المنظومة الصحية.
وفي حوار مطول، تناول الدكتور"عبد الحي"، التحديات التي يواجهها القطاع الطبي، ودور النقابة في دعم شباب الأطباء، وقانون المسؤولية الطبية، والتدريب، وغيرها من القضايا.
**كيف ترى اهتمام الدولة المصرية بالأطباء وتحسين الكادر الطبي؟
في البداية، أعرب الدكتور عبد الحي عن تقديره الكبير للجهود، التي تبذلها الدولة والقيادة السياسية في القطاع الصحي، مؤكدًا أنهم يأملون في أن يتجسد هذا الاهتمام في سياسات ملموسة تتضمن تحسين كفاءة المنشآت الصحية وتوسيع نطاق تقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين.
وأضاف أن رفع كفاءة العاملين في تقديم الخدمات الطبية، من أطباء وتمريض ومعاونين، وتحسين أجورهم بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الراهن، يعد من الأولويات.
وأشار إلى أهمية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، خاصة في ما يتعلق بلوائح الأجور، على جميع الأطباء.
ولفت إلى أن الفارق الكبير بين دخل الأطباء في المحافظات التي تشملها التغطية التأمينية والمحافظات المجاورة التي لا تصلها هذه التغطية يعتبر غير مقبول. وأكد "عبد الحي" على ضرورة أن تطبق وزارة الصحة اللائحة المالية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل على جميع الأطباء لمواجهة مصاعب الحياة وارتفاع الأسعار.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا