لا تزال ردود الفعل الإسرائيلية والتحليلات السياسية والعسكرية لزيارة رئيس الأركان الفريق أحمد خليفة لمنطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة تتوالي في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي وصفتها بأنها جولة مفاجئة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة وفي منطقة معبر رفح، وأن تلك الزيارة جاءت على خلفية التوترات بين مصر وإسرائيل، في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن التهريب على طريق فيلادلفيا.
ركز الإعلام الإسرائيلى على نقل صور الدبابات واصطفاف القوات العسكرية المصرية فى صدر صفحاتها وقنواتها، فقام موقع صحيفة يديعوت أحرونوت ببث فيديو رئيس الأركان وهو يجتمع مع القوات عند معبر رفح، مع وصف تفاصيل الفيديو مع التركيز على ما قاله المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة المصرية بأن «القوات المسلحة قادرة على حماية حدود الوطن جيلا بعد جيل».
ورأت «ليئور بن أرى» محللة الشئون العسكرية بالصحيفة، أن الزيارة تأتى على خلفية غضب القاهرة، أحد الوسطاء البارزين فى اتفاق إطلاق سراح المختطفين، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعمه ضدها بوجود تهريب عبر محور فيلادلفيا.
وكتبت سميدار بيري، مقالاً بالصحيفة بأن الزيارة الأولى ل رئيس الأركان المصرى أحمد خليفة إلى منطقة رفح لا تزال لها صدى خاص فى إسرائيل خصوصا بعد تصريحات نتنياهو ببقاء إسرائيل فى محور فيلادلفيا.
وقالت إن نتنياهو ارتكب خطأً فادحاً عندما قطع العلاقات التى نُسجت بحذر مع الرئيس السيسي وقطع كل شيء، ويجب عليه أن يهاتف مكتب الرئيس السيسي ويقدم الاحترام.
ونشر موقع «نتسيف نت» الإسرائيلى بأنه من المهم محاولة فهم ما هو خفى وراء زيارة رئيس الأركان، والتى لم يحدث مثلها من قبل إلى الحدود مع قطاع غزة.
اقرأ باقى التقرير فى العدد الجديد لمجلة أكتوبر، اضغط هنا